عملية القنيطرة وتداعياتها

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان5 فبراير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
عملية القنيطرة وتداعياتها
عملية القنيطرة وتداعياتها

إن أكثر ما يقلق إسرائيل، في أعقاب عدوانها على قافلة حزب الله في الجولان قرب القنيطرة، بتاريخ 18-1-2015- والذي ذهب ضحيته ستة من قادة حزب الله، وستة عسكريين إيرانيين، بينهم الجنرال الإيراني، القائد في الحرس الوطني "محمد علي الله دادي"- ومن حزب الله "محمد عيسى" قائد جبهة الجولان، إضافة إلى "جهاد مغنية"- الذين كانوا في موكب من ثلاث سيارات يتفقدون مزرعة "الأمل" في القنيطرة، وقد قتلوا بصواريخ أطلقت عليهم من قبل طائرات "هيلوكبتر" إسرائيلية، ومنذ هذا الحادث، وإسرائيل في حالة طوارئ، تعزز قواتها ودباباتها وتقوم يإغلاق الطرق على الحدود السورية-اللبنانية، توقعاً لردود فعل حزب الله على هذا العدوان، لكن أكثر ما تخشاه إسرائيل، بداية حرب استنزاف وتوتر على الحدود السورية-الإسرائيلية، انتقل هذا التوتر إلى الحدود اللبنانية أيضاً، وأدى إلى تعطيل الحياة والأمن في الجانب الإسرائيلي من الحدود، وتعطلت السياحة الإسرائيلية وبخاصة سياحة التزلج على الثلج في الجولان، وطلب من المستوطنين البقاء في منازلهم.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق