الأسرة العربية بين جيلين؟

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان12 يناير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الأسرة العربية بين جيلين؟
الأسرة العربية بين جيلين؟

الفرد سواء أكان الزوج ام الزوجة وحدة بناء الأسرة وعمادها، والأسرة نواة المجتمع وخلية بنائه الأولى، ونطمح إلى مجتمع تسوده المحبة والألفة والرحمة والسعادة، والقيم الفاضلة والأخلاق الحميدة، فالتماسك الأسري في الأدبيات الاجتماعية أساس العائلة الصالحة السعيدة، التي تتوافر لها مقومات التعاون والتآلف والمودة والرحمة، يحرص كل فرد فيها على النهوض بواجبه أخذا بالاعتبار حقوق الآخرين فتظهر الأسرة جسدا واحدا، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، يرحم كبيرهم صغيرهم، ويوقر صغيرهم كبيرهم، أخلاقيات توفر للأسرة الاستقرار النفسي والاجتماعي، وتجنب أفرادها الخصام الانحراف، والقلق والاكتئاب ويجعلها أسرة ودودة متفاعلة. ولا زالت الأسرة العربية رغم بعض الظواهر السلبية مترابطة نسبيا، متمسكة بعاداتها العربية الأصيلة القائمة على التكافل والترابط بفضل ما تدعو إليه تعاليم ديننا الحنيف إلا من أبى.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق