بورقيبة إلى جمهورية ثانية… خارج السرب

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان29 ديسمبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
بورقيبة إلى جمهورية ثانية… خارج السرب
بورقيبة إلى جمهورية ثانية… خارج السرب

الرسالة واضحة لا تحتاج إلى شرح. اختار التونسيون العودة إلى الوضع السابق. العودة إلى العهد البورقيبي. ولكن ليس بلا شروط: لا يريدون إعادة إحياء الدولة البوليسية التي كانت أيام الحزب الواحد، أيام «المجاهد الأكبر» ثم أيام خلفه زين العابدين بن علي. تبدو شبه مستحيلة في ظل الدستور الجديد. ولهم الحق في أن يحذروا من هذه العودة. فالرئيس المنتخب الباجي قائد السبسي كان مدير الأمن الوطني مطلع الستينات من القرن الماضي، ثم وزيراً للداخلية في أواخرها. وفي هذه الفترة قرر الحزب الاشتراكي الدستوري إلغاء التعددية الحزبية ليوحد كل القوى تحت راية بورقيبة. فغادر الرجل الصفوف لينضوي تحت راية الداعين إلى الليبرالية والتعددية. وعاد ثانية بعد 1980 مع محمد مزالي الذي سعى إلى الانفتاح السياسي، قبل أن يطيح بن علي بسيد القصر في انقلاب أبيض.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق