ليبيا… نحو «شرعنة» التصعيد والقتال

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان12 نوفمبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
ليبيا… نحو «شرعنة» التصعيد والقتال
ليبيا… نحو «شرعنة» التصعيد والقتال

على رغم التبعات السياسية والمواقف المحلية والدولية الرافضة قرار المحكمة الدستورية العليا في ليبيا، الصادر يوم 6 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، والقاضي بحل مجلس النواب المنتخب لعدم شرعيته، كونه رحَّج كفة فريق سياسي - عسكري على حساب فريق آخر، إلا أنه في حقيقة الأمر يُعد آخر ما يمكن أن يصدر عن جهة سيادية عليا، لا تزال ممثلة للدولة الليبية في شكلها المؤسسي.
وبناء على قرار المحكمة السابق، سيواجه الليبيون ومعهم المجتمع الدولي في حال رفض قرار المحكمة، مشكلة تتمثل في غياب أو عدم الاعتراف بجهة مؤسسة، يمكن الاعتماد عليها لحل الأزمة السياسية، والتي تشي، إن استمرت على النحو الذي نراه، بتقسيم الدولة الليبية دويلات مجهرية، أو أقل من ذلك، تستمد شرعية وجودها، في تناحرها، من دعم خارجي لأطراف ذات مصالح مرتبطة أساساً بالتقييم المنتظر.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق