القمة العربية… لماذا؟

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان22 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
القمة العربية… لماذا؟
القمة العربية… لماذا؟

واحدةٌ من مساوئ علي عبدالله صالح، (أو مآثره؟)، أنه اقترح، قبل 16 عاماً، على نظرائه العرب انعقاداً دورياً منتظماً للقمة العربية، فلم يجد هؤلاء غضاضةً (ما هي الغضاضة؟) في الأمر، فأقرّوه، ثم صار عليهم أن يتجشّموا عناء هذا الروتين السنوي. وكانت القمم العادية المنتظمة قد توقفت، بعد التي عقدت في تونس في 1979، وتقرّر فيها "التصدّي لمؤامرة الحكم الذاتي"، وكان أنور السادات يعمل على انتزاعه للفلسطينيين من إسرائيل التي قالت تلك القمة إن الصراع معها "طويل الأمد". بعد تلك النوبة من الجسارة العربية، عقد القادة العرب قمماً كثيرة طارئة (غير عادية، بلغة جامعة الدول العربية)، حتى أطلّ عليهم صالح ببدعته تلك التي أحال عصمت عبد المجيد، في ثنائه عليها، إلى "انتظام" اجتماعات قادة دول الاتحاد الأوروبي، ولم يكن يمزح، بل كان فائضٌ من الجديّة بادياً فيه، وهو يقول طرفته هذه. وكان مسلياً في متابعتنا، نحن ملايين النظارة العرب، القمم العربية، العادية والطارئة، مشاهدة معمر القذافي بأرديته إيّاها، يدخّن، أو يدعو أمين الجميّل (جاره الأبجدي) إلى الإسلام، أو يُقاطع كلمة أحد نظرائه، أو يخرج من القاعة. أما قراءته، على شاشة "الجزيرة" البيان الختامي لقمةٍ قبل افتتاحها في اليوم التالي، فكانت جرعة الكوميديا فيها أقلّ إثارة.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق