في دولة القانون

سعد الدين لمزوق
الكلام المرصع
سعد الدين لمزوق16 أبريل 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
في دولة القانون

في دولة القانون والمؤسسة
في دولة الحرية المقدّسة
سيكتب التاريخ في فصوله
بالصرخة المجنونة… بالهلوسة
عن أمّة معصوبة مغلوبة
وظلمة تلفّها مُعسعسة
عن حاكم مخلّد في حكمه
شرعيّة الدبّابة… مفترسة
وحوله عصابة تفنّنت
في نهبكم أموالكم… مُختلسة
والأمّة العظيمة قد طبّست :
“خذوا البلاد.. نظّفوا.. بالمكنسة”
قد زلزلت زلزالها… وضيّعت
أموالها… فما لحظّ البائسة !
ومَن ترى أوحى لها فباركت
أوحالها كشيخة معنّسة
ومن تُرى أوصى لها فمزّقت
أوصالها بالطعنة المقوّسة
دستوركم يا سادتي مُفصّلٌ
كما يريد الحاكم ملابسة
يزيد في أكمامه.. في طوله
يُفصّل فصوله مقايسة
حتى الضرير لم يضلّ طريقه
مجاهدا وبالعصا تحسّسه
“زمبابويْ”، “بركينةٌ” و”كينيةْ”
قد عانقت أحلامها المحتبسة
إنْ حاكمُ لم يأت باختياركم
لم يرتحل إن ساورته الوسوسةْ
وظلّ في مكانه لم يسْتح
فإنّه سيحكم بالعسعسَةْ
سيخدم أسياده ويتركُ
بلاده كالخرقة المنجّسةْ
يسفّه أحلامها… يُحاكم
أقلامها وينتشي بالبزْنَسةْ
والانتخابُ يا صديقي مهزلةْ
أترتجي الإرادة المدلّسة !؟
أأمّةٌ تزوّر أقدارها
وتطفئُ أنوارها المقدّسة ؟
واللغة السمحاء قد تشوّهت
ودينكم يقرر القساوسه
إعلامكم تخلّفٌ ومسخة
مزّق تعتيمكم ملابسه
سوءاته تكشفت للغافل
والتوتة أوراقها ميبّسه
يحاكم الصغير في بلادكم
يُحاكم السلام والمُجالسه
قد حدّثت أخبارها وجاوزت
أطوارها… فما لحظّ الناعسة
والأمّة العظيمة قد ناشدت
ترشّحوا يا سيّدي ! للخامسهْ
فصرخوا وكبّروا “أَشُومِيهْ” !
“أجوحِيَهْ !” أتونِسه ! أتونِسَهْ !

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق