توصلت دراسة طبية حديثة، أن المراهقين من البدناء هم الأكثر حصولا على رواتب منخفضة بأقل من 18% في وقت لاحق من حياتهم المهنية.
وذكر موقع “اليوم السابع” أن فريق من العلماء بجامعة “لوند” السويدية قد عكف على تحليل ومقارنة المعلومات الواسعة المجمعة من كل من السويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، والمجمعة من أكثر من 145,193 مراهق وشاب تم تجنيدهم في الخدمة الوطنية السويدية للخدمة العسكرية الإلزامية بين عامي 1984 وحتى عام 1997.
وقد تضمنت المعلومات التي تم جمعها من قبل موظفي التجنيد العسكري، وعلماء النفس شهادة حول المهارات المعرفية للجنود ومهاراتهم غير المعرفية التي يمكن أن تؤثر على إنتاجيتهم، ثم استخدمت السجلات الضريبية لقياس الأرباح السنوية لهذه المجموعة من الرجال، الذين تراوحت أعمارهم ما بين 28 إلى 39 عاما في عام 2003.
كما تمت مقارنة البيانات المتحصل عليها والبيانات المتوصل إليها في دراسة بريطانية للتنمية العامة للطفل والمسح الطولي للشباب الأمريكي في عام 1979. وللمرة الأولى أظهرت الدراسة كيف أن الرجال الذين يعانون بالفعل من زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة المراهقة، يمكن أن تتراجع متوسطات أجورهم بنسبة 18% ليحصلوا على راتب أقل في مرحلة البلوغ.
كما ظهر نمط مشابه لافت للنظر أيضا، عندما استخدم الباحثون مجموعات بيانات محددة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وأكدوا أن عقوبة تدنى الأجور كانت فريدة في نوعها لرجال عانوا بالفعل من زيادة في الوزن أو السمنة في وقت مبكر في حياتهم. وأرجع الفريق عقوبة الأجور المتدنية جزئيا إلى بعض البدناء لامتلاكهم مستويات أدنى من المهارات المعرفية وغير العرفية.
المصدر : https://machahid24.com/?p=23370
