طالبة أمريكية تحمل فراشها أينما ذهبت احتجاجا على تعرضها للاغتصاب

انتشر في الأيام الأخيرة على نطاق واسع بالصحافة الأنجلوساكسونية بالخصوص، قصة إيما سولكويز، طالبة أمريكية بجامعة كولومبيا، التي قررت أن تحمل معها فراشها أينما ذهبت داخل الحرم الجامعي احتجاجا على اغتصابها، كما تقول، من قبل أحد الطلبة بنفس الجامعة.
الطالبة قالت إنها ستظل تحمل فراشها إلى أن يغادر مغتصبها الجامعة. اختيار الفراش لم يكن اعتباطيا، بل أرادت من خلاله الطالبة التي تدرس الفنون البصرية أن تعكس حجم الألم الذي عانته خلال تجربة الاغتصاب وما بعدها بعدما قامت إدارة الجامعة بتبرئة الذي تتهمه باغتصابها.
“كان يمكن أن أحمل معي وسادتي”، تقول إيما في تصريح لجريدة “ذي غارديان البريطانية، قبل أن تضيف “لكنني أردت أن يرى الناس كم يشكل الأمر عبئا ثقيلا على المرء حينما يتم تجاهله من قبل إدارة الجامعة ويتعرض للمضايقات من طرف الشرطة”.
حمل الفراش لم يعد وسيلة احتجاج فقط بالنسبة للطالبة الأمريكية، بل عرضا فنيا تقول إيما أن بإمكان إدارة الجامعة أن تكتب فصله الأخير بطرد الطالب المتهم بالاغتصاب أو قيامه هو بمغادرة الجامعة.

اقرأ أيضا

ديزي دروس وطوطو

“طوطو” و”ديزي دروس” في لجنة التحكيم.. “دوزيم” تفرج عن “برومو” برنامجها الجديد

شرعت القناة الثانية في الترويج لبرنامج جديد، عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، ويتعلق الأمر بمسابقة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *