أعلن موقع يوتيوب أن تكنولوجيا الإبلاغ عن المحتوى، المدمجة بخدمته، أصبحت الآن جيدة بما فيه الكفاية، إذ ساعدت الموقع على إزالة الفيديوهات غير المناسبة قبل إبلاغ المستخدمين عنها.
وقام الموقع الشهير بحدف أكثر من 83% من مقاطع الفيديو ذات الصلة بالإرهاب خلال الشهر الماضي، ولم يسمح بابقاءها على الإنترنت لمدة طويلة، رغم عدم الإبلاغ عنها بواسطة مستخدم بشرى واحد، وذلك بزيادة 8٪ غشت الماضي.
وقام يوتيوب بترقية التكنولوجيا من خلال تزويدها بمجموعة ضخمة من الأمثلة التدريبية الجديدة، وكلف الموقع الموظفين باستعراض أكثر من مليون فيديو للعثور على الفيديوهات المناسبة.
ولضمان تحديث الفريق بالجمل والكلمات التي تحض على الكراهية والتطرف والإرهاب، تعاون يوتيوب مع 35 منظمة غير حكومية أخرى، بما في ذلك المركز الدولي لدراسة التطرف من كلية كينجز في لندن ومعهد وحيد في إندونيسيا، المهتمان بمكافحة الإرهاب والتطرف.