طالت مؤخرا فضيحة المنتج هارفي وينست، بعدما بلغ عدد النساء اللواتي اتهمته بالتحرش أكثر من 30، لينضاف اليه حسب آخر التقارير النجم جورج كلوني.
واتهمت الممثلة الأميركية فانيسا ماركيز، في سلسلة تغريدات وتعليقات على تويتر قبل يومين زميلها جورج كلوني بوضعها على ما أسمته “اللائحة السوداء” والمساهمة في إنهاء مسيرتها الفنية.
وعلقت على إحدى تصريحات كلوني حول منتج هوليوود “المتحرش” قائلة : ساهم كلوني في وضعي على القائمة السوداء عندما شكوت من التحرش الذي كنت أتعرض له، فالنساء اللواتي لا يتماشين مع قواعد تلك اللعبة يخسرن مهنتهن، وهذا ما حل بي، لقد خسرت”.
وأضافت ماركيز التي شاركت كلوني مسلسل “إي آر” “ساهم كلوني في وضعي على اللائحة السوداء حين اشتكيت من مضايقات وتحرشات تعرضت لها خلال تصوير ER” .
في المقابل، رد جورج كلوني مؤكداً أنه لم يكن أصلاً يعلم أنها وضعت على “لائحة سوداء”.
وأضاف “إن كنت سأسلم جدلاً بما تقوله، فأنا لم أكن منتجاً ولا مخرجاً في هذا المسلسل، ولم يكن لي أي علاقة باختيار الممثلين، بل كنت مجرد ممثل”.