اتسعت قاعدة ممارسي التمارين الرياضية سواء لرفع الأوزان وبناء العضلات أو لإنقاص الوزن مؤخرا بوضوح، في الوقت الذي تتباين دقة المعلومات التي تأتي على مسامعهم أغلب الوقت، إذ يظهر منها المعلومات الصادقة أحيانا، والكاذبة في أحيان آخرى، لذا نقدم لكم بعض من تلك المعلومات المغلوطة التي يجب ألا يلقى لها بالا على الإطلاق فيما بعد.
التألم وكفاءة التمرين
يعتقد البعض أن كفاءة الحصة التدريبية أثناء رفع الأثقال أو ممارسة رياضة عنيفة، لا تتحقق إلا من خلال التألم الشديد للعضلات، وهو أمر غير حقيقي، حيث تعد تلك الآلام دليلا على إصابة آلياف العضلات بضرر مجهري، ما يؤكد على أهمية الإحماء قبل اللعب، وكذلك التدرج في البداية.
طول الفترة الزمنية
ليست القضية في طول الفترة الزمنية التي تمارس فيها رياضتك المفضلة كما نظن، فالأمر يتوقف بالفعل على كفاءة تأديتك لتلك الرياضة، ومدى اتباعك لأسسها وقواعدها.
عدم الراحة
يلجأ البعض للإكثار من التمارين الرياضية، وللقيام بها يوميا دون راحة، أملا في الوصول لنتائج أفضل، وهو ما يخالف النظريات الطبية، التي تشير دائما إلى أهمية إراحة الجسم لأكثر من يوم أسبوعيا، لتحقيق النتائج المرجوة.
الرياضة والطعام
ممارسة الرياضة لا تعني بأي حال من الأحوال أن تنظيم الطعام وتناول الصحي منه، أصبح أمرا غير ضروري كما يعتقد البعض، فتحقيق النتائج الإيجابية من ممارسة الرياضات لا يحدث إلا مع تناول الغذاء المتكامل وبالكميات المناسبة.
إنقاص الوزن
بعكس ما يظن بعض ممن يريدون إنقاص أوزانهم، لن تكون المناطق المراد تخسيسها هي أول من ستشهد التغير الإيجابي المطلوب، فغالبا ما تكون تلك المناطق هي التي يطلق عليها الأماكن العنيدة، والتي ستتطلب إرادة واستمرارية حتى يتم تشكيلها بالصورة المطلوبة.