بارتجال وعفوية، حولت مجموعة “إيموراجي” لمؤسسها عبد العالي لمهر المعروف بـ”طاليس” وأصدقاؤه الفكاهيين كرشيد رفق وباسو، وحمزة الفيلالي وغيرهم، ندوة المجموعة الغنائية “فناير”، التي نظمت ليلة أول أمس الأربعاء إلى عرض فكاهي ساخر، خطف الابتسامة والضحكات العالية من الحضور.
وكان أعضاء “إيموراجي”، يتعمدون مقاطعة فرقة فناير أثناء تقديمها مشروع الجمعية الجديدة التي أسستها تحت اسم “فناير للفن والثقافة والأعمال الاجتماعية”، من خلال “قفشات” و”مواقف” نالت استحسان المدعوين، خاصة عندما حاول طاليس وأصدقاؤه التخفيف من ضغط التوتر الذي شعر به أحد التقنيين بسبب عطب على مستوى الصوت.
وفي كلمة ألقاها طاليس بمناسبة احتفال فناير بالذكرى 17 لانطلاق مسيرتهم الفنية، أشاد الفكاهي المغربي بالمجموعة، وقدرتها على تحقيق الاستمرارية والنجاح، والحفاظ على العمل الجماعي وروح الصداقة والأخوة.
ولم تخل كلمة طاليس من السخرية والجانب الفكاهي، فمازح الفرقة قائلا إنه “صاحب الفضل في وصولها إلى ما حققته، وأنه يريد مقابل ذلك قضاء عطلة نهاية الأسبوع مع أصدقائه على نفقة “فناير” الخاصة.
وجاءت مداخلات باقي أعضاء “إيموراجي”، شبيهة بكلمة “طاليس”، فلم تخل من عبارات التشجيع والإشادة بمبادرة تأسيس جمعية تعنى بقضايا الفن والثقافة والمجتمع.
الجدير بالذكر، أن “إيموراجي” و”فناير” لمحوا في وقت سابق، عبر مجموعة من الصور والتدوينات، إلى التحضير لعمل فني من المنتظر أن يجمعهم خلال الأيام المقبلة، دون أن يفصحوا عن طبيعة المشروع.