أكدت مصادر خاصة لـ”مشاهد 24″ أن نجم الراي الجزائري تعرض لما يشبه “الخدعة” من طرف الشاعر الكويتي مصعب العنزي، بعد أن أخل هذا الأخير باتفاقه مع الشاب خالد، عندما بدأ بالترويج لـ”ديو” سيجمعه بالفنان المصري محمد فؤاد، في حين أكد العنزي لخالد أن المشروع عبارة عن أغنية وطنية سيهديها إلى جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي.
وأضافت المصادر نفسها أن الشاب خالد رحب بفكرة الأغنية الوطنية، دون أن يتقاضى عنها أجرا، وسجلها في استوديو بباريس على نفقته الخاصة، استجابة لطلب العنزي، ظنا منه أن العمل لا علاقة له بالإنتاجات الفنية التجارية، ليكتشف الشاب خالد، وحسب المصادر نفسها أن مصعب العنزي يبحث عن رعاة رسميين للعمل.
وأكدت المصادر نفسها أن الشاب خالد محمد فؤاد لم يلتقيا أبدا، للفنان الجزائري الحاصل على الجنسية المغربية بـ”الدييو المزعوم”، موضحا أن هناك فرقا كبيرا بين العمل المشترك و”الديو”.
واختار الشاب خالد الرد على الحملة الدعائية التي يخوضها مصعب العنزي للأغنية الجديدة، غبر فيديو قصير صوره إلى جانب المخرج يعقوب مهنا، نفى فيه أي مشروع “ديو” سيجمعه بالفنان محمد فؤاد، وقال إن “الديو” الوحيد الذي سيطلقه هو الذي جمعه بتامر حسني.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد مصعب العنزي، الملقب بسفير “الأغنية المغربية”، استعداده لطرح عمل فني وطني جديد عبارة عن “ديو” سيجمع الفنانين خالد ومحمد فؤاد يتغنيان فيه بالمغرب ومصر.
وأضاف العنزي أن الأغنية من ألحان رضوان الديري، وتوزيع جلال الحمداوي، وإخراج فيصل الحليمي.