أعلنت وزارة الثقافة والاتصال والنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية عن إبرام اتفاق حول إحداث لجنة مشتركة من أجل صياغة مشروع للنهوض بمختلف جوانب القطاع ومعالجة القضايا المطروحة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، لوفد عن المكتب الوطني للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، يضم رئيس النقابة مسعود بوحسين، إلى جانب محمد التسولي، وميلود الحبشي، ونور الدين زيوال، وعبد الكبير الركاكنة، وأمين ناسور والحسين الشعبي.
وأفاد بلاغ مشترك للجانبين، أن اللجنة المشتركة ستشرع في الاشتغال، في مرحلة أولى، على القضايا الكبرى ذات الصبغة الإستعجالية والتي تتمثل في النظر في سبل تطوير الدعم المسرحي، توطينا وإنتاجا وترويجا، بما يعزز المكتسبات ويمنح إمكانيات التجويد والتحسين، والشروع في تنزيل النصوص التنظيمية لقانون الفنان والمهن الفنية، وما يرتبط بذلك من تنظيم العلاقات الشغلية والحماية الاجتماعية للفنانين، سيما المتفرغين منهم.
كما سيعهد للجنة بالتفكير في إمكانية إحداث المركز المغربي للفنون الدرامية الحية، وإعداد مشروع قانون لإحداث وتدبير مؤسسات وفضاءات العروض الحية، وإعداد تصور لمنظومة خاصة بالإنتاج الفني.
وينتظر أن تقوم اللجنة أيضا بصياغة تصور يهم مجالات التكوين، والتكوين المستمر سواء لفائدة المهنيين أو لفائدة الراغبين من الشباب، وتيسير الولوجية لمنظومة التكوين عبر التراب الوطني، وتفعيل الشق المتعلق بالحقوق المجاورة في مجال حقوق التأليف والملكية الفكرية، وهي الحقوق التي تعنى أساسا بفناني الأداء.
وستتولى الهيئة أيضا مراجعة دفاتر تحملات متعهدي السمعي البصري العموميين، ومجالات تطبيقها بما يضمن التوازن بين التنافسية وتكافؤ الفرص، سيما بالنسبة للممثلين وكتاب السيناريو والتقنيين.