بعد الجدل الذي خلفه مقال الصحافي رشيد بربوش إثر إعلانه عبر موقع “mediapart”، اقتراب موعد عودة الفنان المغربي سعد لمجرد إلى المغرب، وحصوله على البراءة، نفى الكاتب الفرنسي ذو الأصول المغربية الخبر، الذي تداولته فيما بعد العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، مؤكدا أن بعض فقرات مقاله لم تترجم بالشكل الصحيح.
وأوضح بربوش في تصريح بثه برنامج “et بالعربي” على قناة “إم بي سي”، أن مقاله التحليلي، كان عبارة عن استنتاجات اعتمد فيها على مساطر القانون الفرنسي، موضحا أن تأكيده على إمكانية حصول سعد على البراءة راجع إلى عدم وجود أدلة كافية إلى الآن، لإثبات تهمة اغتصابه الفتاة الفرنسية رولا بريول، وهو الأمر الذي قد يدفع حسب بربوش إلى إحالة القضية إلى محكمة الجنح بدل الجنايات.
ومن جهته، كشف “ET بالعربي” اعتمادا على مصادر خاصة أن عودة سعد لمجرد، الذي قضى حوالي السنة في العاصمة الفرنسية، إلى المغرب ستكون خلال شهر نونبر المقبل، علما أن جلسات المحاكمة ستنطلق نهاية شهر أكتوبر الجاري، حسب تصريحات أدلى بها مدير أعمال سعد، كريم أبي ياغي، إذ أعلن أن المحكمة الباريسية ستعقد مجموعة من الجلسات قبل النطق بالحكم النهائي.
يأتي هذا في الوقت الذي لم يخف سعد لمجرد حنينه إلى بلده، فنشر تدوينة مؤثرة قال فيها، “توحشت المغرب”، وهي التدوينة التي تفاعل معها العديد من عشاق النجم الشاب، مؤكدين له أبضا اشتياقهم لفنه، ووجوده بينهم.