لم تفوت الممثلة المصرية روجينا فرصة استضافتها ضمن فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، للحديث عن علاقتها بالمغرب وشعبه، كاشفة أنها سبق أن استقرت بمدينة وجدة لمدة 6 أشهر، حيث تلقت عرضا لتجسيد أول دور في حياتها الفنية، موضحة أنها تعرفت خلال تلك الفترة على مجموعة من الأسر المغربية، وربطت صداقات مع مجموعة من الفنانين المغاربة الذين مازالوا أصدقاءها إلى الآن.
وأكدت الفنانة المصرية روجينا خلال ندوة صحفية أقيمت صباح اليوم لمدينة سلا، على هامش فعاليات المهرجان، أن إقبالها على أداء دور الراقصة في بعض الأعمال الدرامية راجع لرغبتها في إبراز الجانب الإنساني والاجتماعي في هذه الشخصية، وقالت النجمة المصرية إن “إنسانية الشخصية أكثر ما يستهويني في الأدوار، سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون، وتشكل تحديا لشخصيتي وتكويني، وفي الغالب تحقق تلك الشخصيات النجاح الجماهيري الكبير”.
وأشارت الممثلة المصرية إلى أنها لا تكترث كثيرا للخطوط الحمراء، إذ قالت “في مراحل عديدة من مساري المهني، لم أفكر يوما في الموضوع”، وبخصوص السينما ببلادها، اعتبرت روجينا أن للسينما المصرية بصمة بارزة في العالم العربي، جازمة أنها تبقى بحاجة إلى التطوير والتجديد على مستوى التقنيات، خاصة فيما يتعلق بالسيناريو، والحبكة والرؤية الفنية، وحتى الإنتاج ودور العرض”.
واعتبرت في هذا السياق أن الجيل الجديد من الفاعلين في المشهد السينمائي من مخرجين، وممثلين، ومصورين وكتاب سيناريو ساهموا بشكل كبير في هذا التطور، مشيرة إلى أن السينما صناعة تحتاج إلى تمويل يرضي أذواق جمهور متعدد المشارب.