تعيش مدينة الدار البيضاء على إيقاعات موسيقى “البولفار” في دورته 17، المنتظر أن تنظم في الفترة ما بين 15 و23 شتنبر الجاري، بمشاركة أزيد من 57 مجموعة موسيقية.
وأكد محمد المغاري المعروف ب”مومو” في ندوة صحفية عقدت أول أمس الأربعاء، أن المهرجان يعود في دورته الجديدة بنفس جديد، وتتميز بتعزيز فضاءات التظاهرة، المخصصة للعروض الموسيقية، الشيء الذي سيضمن تواصلا أكبر بين الفنانين المشاركين في التظاهرة وجمهورهم.
وأوضح مدير المهرجان، أن حفلات التظاهرة ستفتح أبوابها مجانا لجمهور الدار البيضاء وزوارها، وستوزع على منصات “الأمل الكبرى”، و”سوق الأمل”، و”ملعب RUC”.
وعزا “مومو” أسباب غياب “البولفار” السنة الماضية، إلى ضعف الميزانية، والإمكانيات المادية المحدودة التي تقف حاجزا أمام تنظيم مجموعة من التظاهرات الفنية والثفافية، وليس “البولفار” فحسب.
وسيلتقي جمهور العاصمة الاقتصادية على مدى 10 أيام، مع فنانين وموسيقيين من المغرب، ومدغشقر، وهولندا والكوت ديفوار، والكاميرون، والجزائر، وكندا وموريتانيا، والسينغال ومالي، والولايات المتحدة الأمريكية، والباكستان، والهند، وفرنسا وإسبانيا، والمملكة المتحدة ونيجيريا.
واختارت إدارة المهرجان، تخصيص جزء مهم من فعاليات التظاهرة إلى المنافسة التي يشارك فيها 19 مجموعة موسيقية، جرى انتقاؤها على المستوى الوطني، فضلا عن تنظيم أنشطة فنية أخرى على هامش المهرجان.