يواصل الفنان المغربي محمد عزام المعروف ب”بهلول” وزوجته نورة الزاهي كوشي، تبادل الاتهامات والانتقادات، بعد تصريح الزوجة غير المتوقع، واتهامها له بالضرب والسب، والتحريض على الإجهاض.
لم يصمت عزام في وجه اتهامات زوجته، مؤكدا أنها تبحث عن الضجة الإعلامية أو “البوز”، خاصة أنها كانت تحلم دائما بتحقيق الشهرة في مجال الغناء.
وأوضح بهلول أنه تزوج من نورة الزاهي عن حب وثقة بأنها الزوجة الصالحة التي ستصونه، ليكتشف في مدة وجيزة من زواجه منها، لم تتعد الستة أشهر، أنها ارتبطت به من أجل الشهرة.
ولمح محمد عزام إلى أن في جعبته أسرارا أخرى عن زوجته يفضل عدم البوح بها في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه اختار إخفاء خبر زواج نورة الزاهي الأول عن عائلته، لاقتناعه بأنه أمر يخصهما، خصوصا أنها أظهرت وجه المرأة الصالحة له، قبل أن يكتشف أمورا أخرى، عبر حسابها على “فايسبوك”، جعلته يتأكد أنها كذبت عليه قبل الزواج.
واكتفى الكوميدي المغربي بترديد عبارة “حسبي الله ونعم الوكيل” على حسابه عبر موقع “فايسبوك”، وكتب قائلا، “هنا وهناك رب ينظر إلى قلوبنا ويعلم جهرنا وسرنا، وهو القائل: قل ادعوني أستجب لكم .. فيارب كن لي وكيلا ونصيرا، وأظهر الحق أمام الملأ.. وكل من ظن بي سوءا أسامحه لأنه لا يعرف شيئا”.
وأضاف، “أقول قولي هذا و أمر لإتمام عملي واستئناف أشغالي”.
من جانبها، اختارت نورة الزاهي التواصل مع متتبعيها عبر ” فايسبوك” من خلال بث مباشر ردت فيه على تصريحات زوجها بهلول، وأجابت على استفسارات رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقالت، “أنا فتاة محافظة، ولو كنت أبحث عن الشهرة لما قبلت الزواج ببهلول وارتداء الحجاب وأنا ابنة 18 عاما، ولما تخليت عن صداقي بعد أن أكد لي أنه يمر بضائقة مادية”.
وأضافت، “سأكمل دراستي لأحصل على شهادة البكالوريا، ولن أتخلى عن الجنين الذي طلب مني عزام إجهاضه، كما أنني سأتابعه قضائيا، خاصة بعد أن تسبب لوالدي في أزمة صحية بسبب تصريحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإعلان رغبته الزواج من أخرى لتربي معه أطفاله الستة، الشيء الذي أحرج والدي أمام معارفه”.
الجدير بالذكر، أن زوجة محمد عزام فاجأت الرأي العام ليلة أمس الأحد بتصريحات صادمة عن زوجها الفنان ومنشط البرامج بإذاعة “شذى إف إم”، مؤكدة أنه يضربها ويلزمها بتربية أبنائه الستة من زوجته الأولى، في حين طلب منها التخلي عن جنينها منه، بعد علمه بحملها بعد أقل من 5 أشهر على زواجهما.