نشرت احدى الصفحات المختصة بأخبار “فنلندا” صورة صادمة للرئيسة السابقة لهذه الدولة الاسكندنافية الغنية، ما تسبب في جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتظهر الصورة الرئيسة الفنلندية السابقة في وضع مزري و روفقت الصوة بتعليق جاء فيه: “هذه ليس متسولة و لا لاجئة ضاقت بها الدنيا”.
ويتعلق الأمر بتاريا هالونين رئيسة جمهورية فنلندا بين سنتي 2000 و 2012، تربعت فيها فنلندا خلالها على قائمة افضل دول العالم بدون منازع في التعليم و الصحة و البنية التحتية و كانت شركاتها الاولى في العالم مثل نوكيا و بعضها لا يزال مثل فارتسيلا و الساعات الرياضية صوونتو و بولار هذا غير صناعة السفن الضخمة و الخشب و الورق و غيرها (مع ان عدد سكان فنلندا لا يتجاوز 5.5 مليون نسمة فقط هذا غير الطقس القاسي شتاء).
وفي الواقع فإن الصورة هي عبارة عن دعاية قامت خلالها الرئيسة السابقة بارتداء ملابس قديمة من محلات الملابس المستخدمة و جلست بدون مأوى لساعات طويلة لتشعر و يشعر الناس بمأساة اللاجئين و الفقراء.
وقالت بتاريا هالونين أنها كان من الممكن أن تكون متسولة أو لاجئة و لكن الحظ جعل منها رئيسة دولة و هذا يجعلها تتعاطف مع من لم يحالفهم الحظ.