يستعد الإعلامي وديع داده لتقديم عرضه الفكاهي الأول بعنوان “تخيلوا لو كان صحيحا”، يوم الخميس المقبل باستوديوهات الفنون الحية بالدار البيضاء، في إطار فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الفكاهيين المغاربة المقيمين بالخارج، الذي افتتح فعالياته اليوم الاثنين والمنتظر أن يستمر إلى غاية 19 غشت الجاري.
ومن المنتظر أن يلفت عرض وديع داده، الصحافي الذي التحق بالقناة الثانية “دوزيم” سنة 2006، أنظار جمهور البيضاء، خاصة أولئك الذين اعتادوا على جديته، سواء من خلال تقديم نشرات الأخبار باللغة الفرنسية، أو تنشيط برنامجه “Eclairages”.
ويتضمن المهرجان الذي ينظم من قبل “كاستكيت للترفيه” بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، برمجة غنية، اختار لها المنظمون عنوان الانتقائية والاكتشاف.
وعلى غرار الدورات السابقة، سيجوب المهرجان مدن طنجة، والدارالبيضاء والرباط، ومراكش، وأكادير، كما سينفتح مرة أخرى أمام باقي القارة الإفريقية بما أن الجولة ستختتم بأبيدجان مرورا بدكار. ومع هذين الموعدين يؤكد المهرجان إرادته لتثمين وتفعيل التبادل الثقافي والودي بين المملكة وبلدان إفريقيا.
وإلى جانب وديع دادة، الذي خاض أخيرا تجربة التأليف أيضا، اختارت إدارة المهرجان إزاحة الستار عن عروض غير مسبوقة لفكاهيين فرديين من قبيل أسامة بنعلي، الذي قدم في حفل افتتاح المهرجان بمدينة طنجة، عرضه “دو ليتل مان شوو”، في حين يقدم الفنان الفكاهي الإيفواري المغربي أوولاس عرضه « Dans la tête de Oualas » لأول مرة بالمغرب.
ومن المنتظر أن يجوب الفكاهيون المغاربة المقيمون بالخارج وأصدقاؤهم مدن طنجة والدارالبيضاء، والرباط، ومراكش، وأكادير وكذا دكار وأبيدجان، في سهرات مميزة يلتقون من خلالها الجمهور المغربي في إطلالات كوميدية مختلفة.