عاشت مدينة وجدة ليلة أمس الجمعة على إيقاعات مغربية تنوعت بين الركادة، وكناوة، والراي، في إطار فعاليات مهرجان الراي الدولي، وقعها الفنانون حميد القصري، والطالبي، والشاب قادر، ونجم الراي الجزائري الشاب فوضيل.
وشد حميد القصري انتباه الجمهور، الذي تابع السهرة، وأبدى تجاوبا كبيرا مع الأغاني الكناوية. ونجح في إضفاء أجواء احتفالية على منصة الملعب الشرفي مستثمرا آلته الوترية وصوته القوي، وطقوس الرقص لدى مجموعته المرافقة.
وأدى الفنان الطالبي، حسب بلاغ لجمعية “وجدة فنون”، المنظمة للمهرجان، بعض أغاني الركادة، التي مزجت بين الإرث الموسيقي المحلي، والآلات الموسيقية الحديثة. واكتملت عناصر الفرجة الفنية برقصات فلكلورية أدتها فرقته المرافقة.
وعاد الشاب قادر بعشاقه إلى أجواء فن الراي، حيث أبدع في أداء أغانيه بأسلوبه الفني الخاص. ووسط تفاعل لافت من جمهور السهرة، أدى قادر بعض أشهر أغاني الراي المتداولة.
وعلى إيقاع الراي دائما، أنهت منصة الملعب الشرفي احتفاليتها بصوت الشاب فوضيل الذي تردد صداه في جنبات المنصة، بأصوات الجمهور الغفير الذي تابع فقرات السهرة.