استطاعت أنغامها اجتياح جميع بقاع العالم في ظرف وجيز، ولم تكن اللغة أبدا عائقا أمام انتشارها، عشقها كل من سمعها ،بل وأخدوا في ترديد كلماتها دون تردد، هي أغنية “Despacito” الإسبانية التي حققت مليارات المشاهدات في زمن قياسي.
“Despacito” التي أطلقها البورتوريكي لويس فونسي ومغني الراب دادي يانكي في مطلع هذا العام، حصدت أكثر من ملياري ونصف مشاهدة على يوتيوب، كما أنها استطاعت أن تحتل قائمة بيلبورد لأفضل مئة أغنية.
الأغنية التي يتحرك عدّاد مشاهداتها في يوتيوب بسرعة خيالية ، تقترب بثبات من تحطيم الرقم القياسي الذي حققته الأغنية الكورية الجنوبية Gangnam style.
كلمة “Despacito” التي تعني “ببطء” دخلت إلى عقول الملايين صغارا وكبارا، حتى إن مشاهير كثر رددوا كلماتها، فيما اكتفى البعض بالرقص على ألحانها أو مجاراتها بلغات متعددة.
ولم تحقق الأغنية نجاحا فنيا فقط ، بل ساهم انتشارها في إنعاش اقتصاد بورتوريكو وزيادة عدد السياح بنسبة 45%.
أغنية “Despacito” التي تهدد عرش “Gangnam style”،اكسبت أنغامها المفعمة بالحيوية والحركة نجاحا عالميا للأغاني الإسبانية، حتى إنها تفوقت على أغنية ماكرينا التي أطلقت قبل ثلاثة وعشرين عاما.