كشف تقرير جديد عن عودة فيروس الفدية من جديد تحت اسم WannaCry 2.0، حيث بدأت في الانتشار بشكل كبير مؤخرا، و يأتي بعد الهجمة الإلكترونية الشرسة التي ضربت العالم يوم الجمعة الماضية، وأصابت أكثر من 2000 ألف جهاز كمبيوتر، ليتمكن فى النهاية باحث أمني شاب من إيقافها.
وكشف “Costin Raiu” رئيس البحث والتحليلات في معامل “كاسبيرسكي” عن ظهور نسخة جديدة من نفس فيروس الفدية، والتي لا يمكن تعطيلها بنفس الطريقة الأولى، محذرا من موجة جديدة من الهجمات بهذا الإصدار الجديد.
وأوضح “ماثيو هيكى” وهو خبير أمني ومؤسس مشارك في مؤسسة “هاكر هاوس”: “إن الهجمات التالية لا مفر منها، يمكنك ببساطة تصحيح الأكواد من خلال hex editor لتصبح أكثرا الفبرمجيات أكثر فتكا وفعالية وسوف تستمر في الانتشار”.
وعكفت الشركات في أنحاء العالم يوم السبت على الاستعداد لهجوم إلكتروني جديد، إذ تتوقع أن تكون فترة الهدوء مؤقتة بعد الهجوم الذي أصاب بالشلل مصانع سيارات ومستشفيات ومدارس ومؤسسات أخرى في نحو 100 دولة.
فيما نصحت العديد من التقارير المستخدمين بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة كي يتجنبوا الإصابة بهذه الفيروسات من خلال تثبيت أخر التحديثات الأمنية لنظام ويندوز، والامتناع عن فتح الروابط و الملفات المجهولة المصدر و التي يمكن التوصل بها عبر الإيميل و شبكات التواصل الإجتماعي.