الرئيسية / بانوراما / الامارات توصي بدعم برامج لحماية تنوع الموروث الثقافي المغربي الحساني
المغرب والإمارات

الامارات توصي بدعم برامج لحماية تنوع الموروث الثقافي المغربي الحساني

أوصت دولة الامارات العربية المتحدة ببرامج حماية وانعاش تنوع الموروث الثقافي المكون للهوية المغربية، وتدعيم برامج تشجيع تدريس الاطفال، فضلا عن ادماج الحقوق البيئية في مخططات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجهات المغربية.

وجاء ذلك في إطار استعراض التقرير الوطني للمملكة المغربية أمام الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل، حيث ألقى عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم لدولة الامارات لدى للأمم المتحدة في جنيف، كلمة الدولة أمام مجلس حقوق الإنسان.

وعبّر سعادته عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة المملكة المغربية الشقيقة في كافة مجالات حقوق الإنسان، مُثمّنا في هذا الصدد النهج البناء والمسؤول الذي تميزت به المغرب في ترسيخ وتضمين المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان في قوانينها الوطنية بما يتماشى مع المواثيق والصكوك الدولية.

وأشاد بصفة خاصة باعتماد المغرب الاستراتيجية الوطنية في مجال التنمية المستدامة للفترة 2015 – 2020 ، بالإضافة إلى إنشاء ودعم عدد من البرامج والصناديق تعنى بحماية البيئة والحفاظ عليها.

ولتعزيز هذه الإنجازات الكبيرة وعملا بالإجراء المتبع حين الاستعراض الدوري الشامل للتقارير الوطنية، تقدمت دولة الإمارات بتوصيات ثلاث.
وتمثلت التوصية الأولى في الدعوة إلى مواصلة الجهود لتعزيز الحقوق الثقافية من خلال برامج حماية وإنعاش تنوع الموروث الثقافي المكون للهوية المغربية، بما في ذلك التراث الحساني في الأقاليم الجنوبية، في حين دعت التوصية الثانية إلى تدعيم برامج تشجيع تدريس الأطفال، وخاصة الفتيات في القرى ولفائدة الفئات الهشة، بينما حثّت التوصية الثالثة على المضي قدما في دعم الحقوق البيئية عبر ادماجها في مخططات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كافة جهات المملكة.