المسام الواسعة تجعل البشرة تبدو بمظهر فج يفتقر إلى الشباب والأنوثة، لذلك تنصح مجلة “إيلي” الألمانية باللجوء إلى التقشير من أجل تصغير حجم المسام، محذرة من استخدام مستحضرات التقشير الميكانيكية، التي تعول على الرمل أو البذور أو الكريات.

وبدلا من ذلك، تنصح المجلة في موقعها على الإنترنت باستعمال مستحضرات التقشير المحتوية على حمض الفاكهة، والذي يمتد تأثيره إلى طبقات البشرة العميقة، وبالتالي فهو يساعد على تجدد الخلايا وتحسين قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يمنح البشرة مظهرا شابا. وللاستخدام اليومي يوجد غسول للوجه يحتوي على حمض الفاكهة، وإن كان بجرعة أقل.وبعد تنظيف البشرة يُنصح باستعمال لوشن أو غسول يحتوي على حمض الساليسيليك، والذي يعمل على إزالة الجلد المتقرن وتجفيف دهون المسام، مما يجعلها تنكمش.

ومن الممكن أيضا استعمال مستحضرات العناية المحتوية على خلاصة الهاماميليس، التي تعمل على تصغير حجم المسام.

وبالإضافة إلى ذلك، يعد حمام البخار من الأسلحة الفعالة لمحاربة المسام الكبيرة، حيث يعمل بخار الماء الساخن على فتح المسام وتصريف الدهون والأوساخ والخلايا الميتة المترسبة في المسام، والتي تتسبب في انسداد المسام وكِبر حجمها.

وينبغي إجراء حمام البخار بانتظام، أثناء التواجد في السبا مثلا، كما يمكن إجراؤه في المنزل أيضاً، مع مراعاة تصريف الشوائب من المسام برفق وحذر، وليس بالضغط الشديد.

وكحل أخير، يمكن اللجوء إلى العلاج بالليزر، والذي يعمل على تنشيط ألياف الكولاجين تحت البشرة، مما يعمل على تحفيز عملية تجدد الخلايا، ومن ثم تبدو المسام أصغر حجما.