الرئيسية / بانوراما / العلم يرصد سبب عشق السيدات للنميمة
النميمة

العلم يرصد سبب عشق السيدات للنميمة

بينت دراسة علمية نشرت على موقع “برايت سايد” أن 80 % من أحاديث الناس اليوميّة، تقوم على النميمة، وعلى ذكر تفاصيل سلبية عن الآخرين في غيابهم.

ورصدت أسباب حب الناس للنميمة فيما يلي:
1- تشارك آراء سلبيّة عن الآخرين، يقوّي الصداقات أكثر من الاهتمامات أو الهموم المشتركة، فقول أفكار شريرة عن الآخرين أمام صديقة يعني أننا نسمح لها بالدخول إلى مناطق سرية في تفكيرنا.
2- يشعر الناس عموما بشيء من التشويق والإثارة عند تناقل أحكام أو معلومات عن الآخرين، وإن لم تكن صحيحة بالكامل.
3- الاستمتاع بتعداد أخطاء ومشاكل البعض، يأتي من باب المقارنة مع نجاحات وحظّ البعض الآخر، بهدف البحث عن شعور ما بالطمأنينة والتفوّق.
وقدمت الدراسة بعض الالارشادات لمن يرغب في التوقف عن النميمة:
تقول الدراسة إنه إذا كنت أنت من يبادر إلى النميمة، اسألي نفسك أوّلاً: لماذا أقول هذا الكلام؟ ما الفائدة منه؟ هل سأتسبّب بأذيّة أحد به؟ هل سيؤثر سلباً على صورتي في محيطي؟
إن كنت من تسمع النميمة، وتزعجها، يمكنك أن تقطعي الطريق بسؤال واحد بسيط لمن تبادر إلى استغاثة الآخرين: لماذا تخبرينني هذه المعلومات؟ ما غرضك من ذلك؟ هكذا تضعين حدّا للحديث قبل أن يتطوّر.
أمّا إن كنت ضحيّة للنميمة، وتسمعين دوماً أفكاراً مغلوطة عنك، فكري بطريقتين:
1- هل هناك خطأ ما في تصرفاتك يجعلك لقمة سهلة للنميمة؟ حاولي أن تتغيّري إن كنت مخطئة، وطوّري نفسك دوماً نحو الأفضل، فبعض التصرفات التي تخرج منك بنيّة سليمة، قد تسهّل سوء فهمك من قبل الآخرين.
2- مهما فعلنا، سنجد دوماً من يفهمنا بطريقة خاطئة، ويضعنا في إطارات لا تشبهنا. تلك ليست غلطتنا، بل مشكلة الآخرين غير القادرين على تقبّل الجميع من دون أحكام ظالمة، لذلك، لا تجعلي لما يقوله الآخرون عنك أثراً كبيراً على حياتك.
في العموم، إن تطوّرت النميمة عن حدّها، الحلّ الأفضل هو المواجهة، إن سمعت كلاماً سيئاً ومجحفاً بحقك، واجهي مصدره فوراً، واطلبي ممّن يستغيبونك بوضوح أن يتوقّفوا، وحاولي أن تظهري لهم خطأهم، وإن تبيّن أنّ مصدر النميمة هو مشاعر سلبيّة فارغة، فالتجاهل هو الحلّ الأمثل.

loading...