الرئيسية / بانوراما / “أسبوع التنوع”.. فرصة بريطانية للمساواة والإدماج
أسبوع التنوع

“أسبوع التنوع”.. فرصة بريطانية للمساواة والإدماج

يحتفي المجلس الثقافي البريطاني، بما أسماه “أسبوع التنوع”، قصد ترسيخ مبادئ المساواة والتنوع والإدماج لدى الناس، اعتمادا على أنشطة متنوعة، سطرها المجلس بدء من 4 إلى 10 دجنبر الجاري.

ويروم “أسبوع التنوع” إلى تسليط الضوء مرة أخرى، على قضايا تعتبر أساسية بالنسبة للمجلس الثقافي البريطاني، تهم حقوق الإنسان والإعاقة، عبر مجموعة أوراش تساهم في رفع مستوى وعي الناس، تقودهم إلى مساءلة وجهات نظرهم وتسهيل النقاشات المفتوحة.

ويحرص المركز الثقافي البريطاني، من خلال “أسبوع التنوع” على حفظ مكانته الاعتبارية كمؤسسة متميزة له خصوصيات فريدة، سيشكل هذا “الأسبوع” مجالا للبحث المحفز والملزم في مسألة “التنوع”، وفق بلاغ توصل به موقع “مشاهد 24”.

وفي هذا الصدد، سطر المركز مجموعة أنشطة، لتحقيق هدف “ترسيخ مبدأ التنوع”، بعرض لوحة إعلانات حقوق الإنسان، واعتماد التواصل الداخلي اليومي، وعرض برامج دروس تحت عنوان “التنوع” إلى جانب حملة التنوع داخل وسائل الإعلام الاجتماعية، وتنظيم مسابقة مع جوائز، ثم ورشات عمل ومحادثات، والقيام بزيارات لجمعيات، دون إغفال عقد جلساء استرخاء وعرض ملصقات بصرية.

وفي سياق أسبوع التنوع”، أعد المركز الثقافي البريطاني، سلسلة من أوراش العمل لمعرفة المزيد حول وسائل الاتصال مع الأشخاص المعاقين. بغية التعريف بلغة الإشارة، فضلا عن الأوراش الفنية للتوعية أن موهبة هذه الفئة ومهاراتها لا تنحصر بأي حال من الأحوال بالإعاقة ، حيث يصبح من السهل التواصل معها عند الاطلاع على لغتها الخاصة، حسب البلاغ ذاته.

كما أراد المركز من خلال زيارة “”أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة ”، على رفع مستوى الوعي حول ظروف المعاقين من الأطفال والبالغين، وإلى تشجيع وتحفيز وبناء العلاقات مع بعضهم البعض.

وفي الإطار ذاته، يجد المركز في مبادرة “أسبوع التنوع”، مناسبة لمواصلة استراتيجية تسيير المجلس الثقافي البريطاني الهادفة إلى التنوع كوسيلة دعم للقيم ، فضلا عن الاحتفال بالتنوع الذي تتضح معالمه في المنظمة عبر جميع أنحاء العالم.