مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
قامت الفتاة الفرنسية لورا بريول التي اتهمت المطرب المغربي سعد لمجرد بإغتصابها، بحذف ما كتبته عبر مدونتها الشخصية، والذي يعتبر أول تعليق لها بعد قضية الاغتصاب.
قامت الفتاة الفرنسية لورا بريول التي اتهمت المطرب المغربي سعد لمجرد بإغتصابها، بحذف ما كتبته عبر مدونتها الشخصية، والذي يعتبر أول تعليق لها بعد قضية الاغتصاب.
وكانت “لورا” قد كتبت عبر مدونتها الشخصية، “أنا أكتب فقط هذه الجمل للرد على الذين يهددونني، ويهينونني كل يوم وكل ساعة”.
وتابعت “لورا”، “أنا بالفعل تم أغتصابي، وأفهم جيدًا معنى العدل وخاصة في دولة ديمقراطية مثل بلادي، وإن كنت تحب وتدعم المطرب سعد لمجرد، فإن هذا لا يمنع ثقتك في العدالة الفرنسية”.
وأضافت “لورا” قائلة، “أنا سوف يُحكم علي بتهمة الاحتيال، إذ لم يتم اثبات ما أقول”، وأشارت إلى أنها دشنت تلك المدونة وأنشأت صفحتها على الفيس بوك لشرح وجهة نظرها، لكنها تلقت العديد من الهجوم والشتائم.
واختتمت “لورا” كلامها قائلة، “إن ما حدث في الغرفة لا يعني بالضرورة أنني وافقت على اغتصابي، فلا بد من تغيير العقلية لأننا في عام 2016″.
وفي هذا السياق، اختفت الفرنسية لورا بريول من على مواقع التواصل الاجتماعي كافة، و اغلقت عدة حسابات لها، في الوقت الذي تنتظر المحكمة الفرنسية سماع اقوالها ومواجهتها بالمطرب المغربي سعد لمجرد في الجلسة المرتقبة.
