مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
تنتنظر بعض الصحف في الجارة الجزائر أي سبب كيفما كانت طبيعته، لتخلق منه حدثا مثيرا، تنفث من خلاله سمومها ضد المغرب، في انسجام تام مع السياسة التي ينهجها حكام قصر المرادية، ولعل آخر مثال على ذلك هو التدوينة التي نشرها الدكتور ادريس الكتبوري، الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية والفكر الإسلامي، على حائطه الفايسبوكي.
وفي التفاصيل، أن الكنبوري تناول في تدوينته من زاوية نقدية كتابات الباحث الجزائري مالك شبل، وهو الأمر الذي أثار حفيظة يومية”الشروق” الجزائرية، ولم يعجبها الحال، وكأن الراحل شخص مقدس لايمكن تناول فكره او الاقتراب منه بالتقييم والتحليل.
ومما جاء في كلمة “الشروق”بالحرف:”أقدَم دكتور مغربي، في خطوة أقل ما يمكن القول عنها أنها “غير أخلاقية”، على إهانة المفكر الجزائري، مالك شبل، بعد أقل من 24 ساعة من رحيل الأخير عن عمر يناهز الـ63 عاما بالعاصمة باريس، متهما إياه بسرقة عدد من المؤلفات وتشويه صورة الإسلام.”
وأضافت نفس الصحيفة، أن الدكتور المغربي، إدريس الكنبوري،قال في منشور له على صفحته الرسمية في الفايس بوك، “رحل الباحث الجزائري مالك شبل، في فرنسا عن 63 عاما أمس. وقد عرف شبل بإنتاجه الواسع في مجال الأبحاث عن الإسلام، وهو واحد ممن ساهموا في تقديم الإسلام إلى الغرب بطريقة مشوهة”.
وفي تعليق له، اعتبر الكنبوي أن يومية”الشروق”الجزائرية أخرجت المسألة عن سياقها وحولتها إلى قضية مغربية ـ جزائرية، مشددا على أن “النقد ليس هجوما بالضرورة والمرحوم مالك شبل لم يكن يكتب للجزائر وحدها، وفوق ذلك كان يكتب بلغة الفرنسيين،” على حد تعبيره.
يذكر ان مالك شبل انتقل إلى رحمة الله يوم السبت الماضي بعد معاناته مع مرض عضال، لم ينفع فيه علاج. وكان قد عرف
في المغرب من خلال مداخلاته الأسبوعية التي كانت تبثها إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولي “ميدي1” التي تبث باللغتين الفرنسية والعربية من مدينة طنجة، بشمال المغرب.
