الرئيسية / بانوراما / “سي إن إن”: “لهذه الأسباب أصبح المغرب هوليود إفريقيا”
هوليود إفريقيا

“سي إن إن”: “لهذه الأسباب أصبح المغرب هوليود إفريقيا”

في فيلمه الجديد “Army of One”، يلعب النجم نيكولاس كايج دور مواطن أمريكي يذهب في رحلة لتعقب مؤسس تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن. الفيلم، الذي من المفروض أن قصته تدور في أفغانستان، صور كغيره من عدد من الأفلام الأمريكية في المغرب. ما دفع شبكة “سي إن إن” إلى تخصيص تشرح فيه لقراء الدوافع التي جعلت المملكة تتحول إلى هوليود إفريقيا وقبلة للمخرجين العالميين.

بديل آمن

كما تؤكد الشبكة الأمريكية، فإن المغرب بديل آمن للمخرجين الراغبين في تصوير أفلام مثل التي تتناول مواضيع مثل الإرهاب. خلال السنوات الأخيرة، كان المغرب قبلة لمخرجي عدد من الأفلام المعروفة التي تتناول مثل “Syriana” و”Body of Lies” وغيرها. اعتراض بعض الدول العربية على مواضيع مثل هذه الأفلام أو طريقة تناولها يجعل المغرب خيارا بديلا مثاليا لمخرجي هوليود.

nicolas-cage

تعاون من الجيش المغربي

تستفيد الأستوديوهات الأمريكية الكبرى الراغبة في تصويره أفلامها في المغرب من تعاون من طرف الجيش المغربي من خلال الحصول على بعض المعدات العسكرية اللازمة لتصوير الأفلام التي تعالج موضوعي الحرب والإرهاب.

أرضية سينمائية مناسبة

بالإضافة إلى التسهيلات المذكورة، ما يساهم في جعل المغرب هوليود إفريقيا هو كون المملكة تتوفر على استوديوهات محلية ويد عاملة مؤهلة في خدمة الشركات السينمائية العالمية، حيث لا تضطر هاته الأخيرة إلى جلب كل عامليها من الخارج. من جهة أخرى، نوهت “سي إن إن” بكون الملك محمد السادس، الذي قام سنة 2001 بتأسيس المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من محبي السينما.

morocco-game

بلد واحد، وجوه متعددة

ما يساهم أيضا في جعل المغرب قبلة سينمائية دولية هو كون المغرب بلدا بوجوه متعددة، حيث يجد محترفو السينما أنفسهم أمام مناظر الجبال المكسوة بالثلج والصحراء والشواطئ الخلابة والمدن العتيقة بأزقتها الضيقة وصخب باعتها.

تاريخ سينمائي عريق

تاريخ المغرب مع السينما قديم، حيث أن عددا من الروائع الكلاسيكية صورت بالمملكة على يد مخرجين كبار مثل فيلم “عطيل” للنجم أورسون ويلز و”الرجل الذي عرف أكثر من اللازم” للمخرج ألفريد هيتشكوك ورائعة “لاورانس العرب” للمخرج ديفيد لين.

othello