هجومان على القنصلية الأمريكية ومركز للشرطة في اسطنبول

فتحت مهاجمتان النار على مبنى القنصلية الأمريكية في اسطنبول، اليوم الاثنين، وقتل ثمانية أشخاص على الأقل في موجة من الهجمات المنفصلة على قوات الأمن التركية، بعد أسابيع من اطلاق تركيا حملة ضد تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد وعناصر من اليسار المتطرف.

وقال مكتب حاكم إسطنبول، إن الهجوم على القنصلية الأمريكية نفذته امرأتان إحداهما اعتقلت بعد إصابتها.

وأكد أيضا، أن ثلاثة مهاجمين ورجل شرطة قتلوا في هجوم منفصل على مركز للشرطة في إسطنبول.

وذكرت وكالة دوجان للأنباء، أن المرأة التي اعتقلت تبلغ من العمر 51 عاما، وقضت حكما بالسجن للاشتباه في انتمائها إلى جبهة جيش تحرير الشعب الثوري اليسارية المتطرفة، وتعادي الجبهة الولايات المتحدة وتصنفها واشنطن وأنقرة منظمة إرهابية.

وذكر مسؤول في القنصلية الأمريكية، “نعمل مع السلطات التركية للتحقيق في الحادث. القنصلية العامة لا تزال مغلقة أمام الجمهور حتى إشعار آخر”.

وقالت الشرطة، إنه في الجانب الآخر من اسطنبول استخدمت مركبة محملة بالمتفجرات في هجوم على مركز للشرطة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة وسبعة مدنيين.

وقالت قناة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية، إن مسلحين وضابط شرطة من خبراء المفرقعات، كان هرع إلى المكان قتلوا في تبادل لإطلاق النار استمر حتى صباح اليوم الاثنين في حي سلطان بيلي الواقع على الجانب الآسيوي من مضيق البوسفور الذي يقسم اسطنبول، ونفذت الشرطة عدة مداهمات.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجومين لكن بعثات دبلوماسية أمريكية ومراكز الشرطة كانت هدفاً لهجمات منظمات من اليسار المتطرف في تركيا في الماضي.

وأعلنت جبهة جيش تحرير الشعب، التي اعتقلت السلطات بعض أعضائها في الأسابيع الأخيرة، مسؤوليتها عن تفجير انتحاري عند السفارة الأمريكية في أنقرة في 2013 والذي أدى لقتل حارس أمن تركي.

إقرأ أيضا: تركيا تعلن رسميا حربها الشاملة على تنظيم الدولة الإسلامية

اقرأ أيضا

الجزائر والإمارات

اهتمام الإمارات بشركة “ناتورجي” الإسبانية يصيب عسكر الجزائر بالسعار

سبب اهتمام شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، بشراء شركة “ناتورجي” الإسبانية المتخصصة في الغاز والطاقة، في تفاقم سعار النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي دفع بأبواقه المأجورة، كالعادة، للترويج لـ"أسطوانته المشروخة"

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *