فرنسا تسير على خطى الدنمارك لإدماج “الجهاديين” في مجتمعها

مهدي محيب
2015-07-10T23:27:25+00:00
دوليسلايد شو
مهدي محيب10 يوليو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
فرنسا تسير على خطى الدنمارك لإدماج “الجهاديين” في مجتمعها

أوصى تقرير حكومي فرنسي الاستعانة بموجهين شخصيين للتخلص من تطرف الأشخاص الذين يتم تجنيدهم، مشيرا إلى أن عدد المواطنين الفرنسيين المتحولين “لجهاديين” تزايد بنسبة 227 بالمائة.
وطالب التقرير الذي تم تمويله من طرف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في الأيام التي تلت الهجمات المميتة التي وقعت في باريس، السلطات الفرنسية بإتباع النموذج الدنماركي المتعلق بتوفير موجهين شخصيين لهؤلاء الذين تحولوا لاعتناق الفكر “الجهادي”.

وفي السياق نفسه يتم توفير موجهين شخصيين في مدينتي كوبنهاغن وآرهوس الدنماركيتين لهؤلاء الأشخاص الذين يتم استقطابهم للفكر “الجهادي” لمساعدتهم على العودة لحياتهم الطبيعية مرة أخرى، بعد تعرضهم لعملية غسيل الدماغ الخاصة بالفكر “الجهادي”.

إلى ذلك تحدث التقرير كذلك عن آخر عدد “للجهاديين” الفرنسيين الذين يتواجدون في منطقة الشرق الأوسط.

ويشار إلى أن فرنسا لا تزال الدولة الأكثر تصديراً “للجهاديين” من أوروبا، حسب التقرير نفسه

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق