ملايين اليمنيين مهددون بالمجاعة جراء الأزمة السياسية

عبد العالي الشرفاوي
2015-06-18T02:56:46+00:00
دولي
عبد العالي الشرفاوي18 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
ملايين اليمنيين مهددون بالمجاعة جراء الأزمة السياسية

أفادت دراسة جديدة أصدرها اليوم منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، نيابةً عن الشركاء الفنيين الآخرين، أن ستة ملايين يمني على الأقل يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد وفي حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات المنقذة للحياة في اليمن وهي زيادة حادة مقارنةً بالربع الأخير من عام 2014.
و وفقاً لتحليل التصنيف المرحلي المتكامل لحالة الأمن الغذائي والاوضاع الانسانية، تم تصنيف عشرة من أصل 22 محافظة في اليمن الآن بأنها تعاني انعدام الأمن الغذائي الذي يصل إلى مستوى ‘الطوارئ’. المحافظات التي بلغت مستوي ‘الطوارئ’ من انعدام الأمن الغذائي هي: صعدة، وعدن، وأبين، وشبوة، وحجة، والحديدة، وتعز، ولحج، والضالع، والبيضاء.
وهناك ملايين آخرين معرضين لانعدام الأمن الغذائي بشدة، ويمكن أن يصلوا بسهولة لمستوى الطوارئ ما لم يحدث تحسن كبير في توافر الغذاء وإمكانية الوصول إليه بأسعار يستطيع غالبية الناس تحملها.
أدى تصاعد النزاع إلى نذرة المواد الغذائية الأساسية وغيرها من السلع الأساسية، وتعطيل سبل كسب العيش، والأسواق، والزراعة، وصيد الأسماك، وأنشطة الاستيراد والتصدير والأنشطة التجارية، وغيرها. وقد أدى هذا إلى انخفاض خطير في دخول السكان فضلاً عن صعوبة الحصول على المواد الغذائية الأساسية.
وناشدت بورنيما كاشياب ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في اليمن، جميع الأطراف ضمان الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية للمتضررين.
وقال نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الذي قاد عملية نشر نتائج التصنيف المرحلي المتكامل لحالة الأمن الغذائي والأوضاع الانسانية في يونيو 2015: “يواجه اليمن حالياً صعوبات سياسية وغذائية خطيرة، لها آثار بعيدة المدى على حياة الناس ومعيشتهم. وتقوم التحليلات المشتركة بين الوكالات الدولية مثل “التصنيف المرحلي المتكامل لحالة الأمن الغذائي والأوضاع الإنسانية” الحالي بدور مهم في مساعدة صنّاع القرار على فهم طبيعة وحجم المشكلة التي تواجه السكان”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق