هل طويت صفحة الملف النووي الإيراني بعد اتفاق الإطار؟

بعد جولة من المفاوضات العسيرة بين الأطراف الدولية وإيران تم التوصل يوم أمس الخميس إلى اتفاق إطار بخصوص البرنامج النووي لطهران.
وبغض النظر كيف ينظر الطرفان إلى الاتفاق وكيف يحاول تسويقه إلى جمهوره إلى نصر، يبقى التساؤل مطروحا إن كان بإمكان الاتفاق سيصمد في ظل التحديات التي ستواجهه لا محالة.
واعتبرت صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية أن الاتفاق بالرغم من كونه غير مثالي، فإن يبقى أفضل من عدم التوصل إلى اتفاق بالمرة.
ويقضي الاتفاق بأن تقوم طهران بتخفيض عدد أجهزة الطرد التي تتوفر عليها، والبالغ عددها 19000، بنسبة الثلثين وتحويل منشأة تخصيب اليورانيوم فاردو إلى منشأة للبحوث.
ويصطدم الاتفاق بالمواقف السابقة للكونغرس الأمريكي بأغلبيته الجمهورية والمعارضة الإسرائيلية الحليف الأول للولايات المتحدة بالشرق الأوسط.
ووصف “دايلي تلغراف” الاتفاق بكونه شبيها “باتفاق فاوست” في إشارة إلى الشخصية الأدبية الشهيرة التي أبرمت اتفاقا مع الشيطان.
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه وبالرغم من كون الاتفاق يحد من النشاطات النووية لإيران ويفتح المجال أمام مراقبة أكبر لهاته النشاطات، إلا أنه يسمح لطهران ما يكفي من القدرات لتخصيب اليورانيوم وتسريع وتيرة برنامجها النووي.

اقرأ أيضا

المهاجرون الأفارقة

تونس.. السلطات تزيل خيام مهاجرين وسط تنديدات حقوقية

قامت قوات الأمن التونسية، اليوم الثلاثاء، بتفكيك مخيمات مؤقتة لمهاجرين غير شرعيين يحلمون بالوصول إلى أوروبا بالعامرة وجبنيانة التابعتين لولاية صفاقس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *