أعلنت الرئاسة الجزائرية عن حداد وطني لمدة 3 أيام، وذلك إثر تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك، صباح أمس الأربعاء، وإقامة صلاة الغائب عبر كل مساجد الجمهورية، يوم غد الجمعة.
وصبّ العديد من الجزائريين غضبهم على النظام والرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بعد مقتل نحو 257 جندياً ومدنياً كانوا على متن الطائرة التي سقطت لدى إقلاعها من مطار بوفاريك” في أسوأ كارثة جوية من نوعها في تاريخ البلاد.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر هجوما عنيفا على الرئيس الجزائري، الذي يسعى لولاية خامسة حيث حمّل النشطاء بوتفليقة، الذي لا يقوى على الحركة مسؤولية جميع الكوارث بالبلاد لعجزه عن الإدارة وإصراره هو وحزبه على الاستمرار بالحكم.
وغزى السواد الصفحات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر وسم “بوفاريك” بالعربية والفرنسية قائمة “الترند” الأعلى تداولا في الجزائر.
وطالب نشطاء على موقعي “الفايسبوك” و”تويتر” بضرورة التحقيق وإعلان أسباب سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
وسقطت الطائرة وهي من طراز “إليوشين” روسية الصنع، في مزرعة قرب الخط السريع، فيما كانت ستتوقف في بشار قبيل توجهها إلى تندوف، حيث كان على متنها عناصر من البوليساريو.