كشف دعم الجزائر ترشح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026 خلافا بين أكبر مؤسستين في البلاد، حيث ظهر أنه هناك غياب التواصل بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبين رئيس الوزراء أحمد أويحيى، الذي يعد واحدا من أبرز مساعدي الأول في الدولة.
وظهر غياب التواصل على لسان لاعب كرة القدم الجزائري السابق الأخضر بلومي، الذي أعلن، أن مستشارا برئاسة الوزراء اتصل به ليبلغه بأنه ممنوع من الانخراط في حملة دعم المغرب، وفي اليوم التالي جاءه اتصال من رئاسة الجمهورية يطلب منه العكس.
وأوضح خبراء جزائريون أنه يفترض أن أويحيى يعود إلى الرئاسة قبل الرد على بلومي، في حين أفادت مصادر حكومية من الجزائر بأن رئيس الوزراء نقل طلب بلومي إلى محمد روقاب، السكرتير الخاص للرئيس، الاثنين الماضي، وانتظر 24 ساعة دون أن يصله إليه جواب، فقرر “التصرف”، حيث أبلغ لاعب كرة القدم سابقاً بأنه “يستحسن ألا تدعم المغرب”.
وكان عبد القادر شافي، وهو رئيس جمعية تهتم بمصير قدامى الرياضيين، صرح بأن بلومي رفض عرض دعم المغرب، لاحتضان كأس العالم، وذلك بعدما جاءه الرفض من رئيس الوزراء، أحمد أويحيى، ليؤكد بلومي من بعد أنه بات سفيرا لملف استضافة المغرب مونديال 2026
وليست هذه المرة الأولى التي تخالف فيها الرئاسة الجزائرية قرارات وإجراءات اتخذها مسؤولون بارزون، وكان آخرها أوامر لوزيرة التعليم نورية بن غبريط بأن تفتح حواراً مع نقابة التعليم وتلغي قرارات أصدرتها بفصل آلاف الأساتذة المضربين.