أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اعتبار يوم غد السبت (31 مارس)، يوم حداد وطني على أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم الجمعة خلال المسيرات التي خرجت إحياء للذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض.
وأكد الرئيس عباس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الشهداء سقطوا “دفاعا عن حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودفاعا عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية وعن حقهم في العودة إلى منازلهم وأرضهم التي هجروا منها”.
وكان 12 شهيدا فلسطينيا قد سقطوا اليوم الجمعة، بغزة في مواجهات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي، فيما أصيب 1100 شخصا آخرين بجروح.
وعمت تظاهرات ومسيرات مختلف مناطق قطاع غزة وتوجهت إلى المناطق الحدودية إحياء للذكرى الـ 42 ليوم الأرض.
ونددت الحكومة الفلسطينية، في بيان، باعتداءات الجيش الإسرائيلي، ودعت إلى “تحرك دولي فوري وعاجل لوقف إراقة دماء” الفلسطينيين.
إلى ذلك، أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى انتهاء فعاليات اليوم الأول، ودعت لجعل يوم غدٍ السبت يومًا لمؤازرة عوائل الشهداء والجرحى الذين أصيبوا خلال التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المسيرة.
وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، في بيان مساء اليوم الجمعة، على الحدود الشرقية لقطاع غزة: “نحيي أبناء شعبنا الذين لبوا نداء الواجب وندعو أهل الضفة والقدس والشتات للانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت: “نعلن أن اليوم 30 مارس هو البداية وسنواصل الاعتصام والتظاهر حتى نيل مطالبنا العادلة وإيصال رسالتنا لكل أنحاء العالم، فيما طالبت الجامعة العربية والأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية؛ للتحقيق في انتهاكات الاحتلال ضد المدنيين العزل”.