وجهت السلطات البرتغالية تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية والتجنيد لحساب التنظيم الإرهابي “داعش” إلى مواطن مغربي، كانت السلطات الألمانية أوقفته وسلمته إلى نظيرتها البرتغالية.
وأوضحت النيابة العامة البرتغالية، أن المواطن المغربي كانت تجري في حقه مذكرة بجث وتوقيف دولية صادرة عن السلطات البرتغالية، للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والتطرف الديني، بالإضافة إلى قيامه باستقطاب وتجنيد شباب مغاربة كانوا في مركز للاجئين في البرتغال.
وأضاف المصدر أن المواطن المغربي، الذي يدعى عبد السلام تازي، والبالغ من العمر 64 سنة، يتابع أيضا، من قبل القضاء البرتغالي، بتهم جمع المال من خلال استخدام بطاقات ائتمان مزورة لتمويل أنشطة مرتبطة بالإرهاب، كما أنه يتابع بتهم مشابهة في كل من ألمانيا وفرنسا.
وكانت السلطات البرتغالية أصدرت بحقه مذكرة توقيف أوروبية، ليتم توقيفه، السنة الماضية في ألمانيا، التي سلمته إلى السلطات البرتغالية.
وتحقق السلطات البرتغالية في فرضية تجنيد الموقوف لمواطن مغربي آخر يدعى هشام الحنفي ويبلغ من العمر 27 سنة، والذي كان اعتقل في مدينة مرسيليا جنوب شرق فرنسا، عندما كان يستعد لتنفيذ اعتداء إرهابي بالبلد.