خلفت سلوكات بعض الدبلوماسيين الجزائريين، وعلى رأسهم، وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، خلال لقاء جمعهم مع وفد دنماركي، موجة غضب وتذمر في الجزائر، حيث وصفت تصرفاتهم بــ”غير الدبلوماسية”.
وظهر الوفد الجزائري غير مبال تمامًا بالحوار الدائر بين الطرفين، بينما كان الذنماركيون منهمكون في تدوين ملاحظات الوزير الدزائري أحمد أويحيى والوزير الدنماركي، ما يدحض بحسبهم تغنّي السلطات الجزائرية بأنها تتوفر على كوادر وكفاءات دبلوماسية.
وقال بعض المعلقين على هذه التصرفات إنها تعكس “سلوكات الدبلوماسيين الجزائريين وتعاطيهم مع قضايا البلد وصورته أمام العالم”، حيث انهم لا يستخدمون “الورقة والقلم” في تدوين المحاور الرئيسة للحوار الجزائري-الدنماركي.
ولاحظ المدون والناقد الجزائري عابد لزرق أن”أعضاء الوفد الدنماركي كلهم شباب، والوفد الجزائري ما شاء الله عليهم شيوخ وكهول، بمن فيهم وزير خارجيتنا عبد القادر مساهل”.
وأضاف أنّ “الدبلوماسيين الدانماركيين الشباب، كُلّهم يحملون دفاتر وأقلامًا من أجل تدوين أساسيات الحوار الدائر بين الوزيرين، أمّا الإطارات الجزائرية فيبدو لك من خلال الصورة أنهم كالمدعوين الجالسين في قاعة حفلات وأعراس مقابل عروسين”.
وتواجه وزارة الخارجية الجزائرية منذ فترة حملة مناهضة لتعاطيها مع شؤون الرعايا والمهاجرين في أوروبا، إضافة إلى “ضعف” أداء السفراء في عواصم العالم.