قال الجيش المصري إنه واصل يوم السبت، تنفيذ عملية عسكرية واسعة تشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة ضد ”العناصر الإرهابية والإجرامية“.
وبدأت (العملية الشاملة سيناء 2018) صباح أمس الجمعة، قبل أسابيع من انتهاء مهلة ثلاثة أشهر حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأمين محافظة شمال سيناء.
وقال المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي يوم السبت، في ثالث بيان عسكري عن العملية “واصلت القوات الجوية علي مدار الليلة الماضية تنفيذ العديد من الضربات الجوية المركزة ضد التجمعات والبؤر الإرهابية التي تم رصدها مسبقا بشمال ووسط سيناء”.
وأضاف أن الضربات استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت “بتوجيه ضربات قوية استهدفت مخازن تكديس الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة ومناطق الدعم اللوجيستي المكتشفة”.
ومضى قائلا “في توقيت متزامن قامت القوات المنفذة مدعومة بالقوات الخاصة وقوات حرس الحدود بالتعاون مع الشرطة بتنفيذ عدة مداهمات على مختلف المحاور داخل المدن بشمال ووسط سيناء لمطاردة العناصر الهاربة والقضاء عليها”.
وكان السيسي قد أصدر يوم 29 نوفمبر، أوامره للجيش ووزارة الداخلية باستخدام ”كل القوة الغاشمة“ لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال ثلاثة أشهر تنقضي آخر الشهر الحالي.