أفاد أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق أن كل من يعرفون الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يدركون أنه لن يغادر الرئاسة إلا في حالة الوفاة.
وأوضح أحمد بن بيتور في في مقابلة صحافية نشرها موقع «كل شيء عن الجزائر»، أن عوامل ذهاب النظام نحو ولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة غير متوفرة، مضيفا أن هناك عوامل أخرى تجعل النظام غير قادر على الاستمرار بهذا الشكل إلى ما بعد 2019.
وتابع أن الوضع الحالي في الحزائر صعب للغاية، مضيفا أن بوتفليقة كان رفض تولي السلطة سنة 1994، لأن خزينة الدولة كانت فارغة.
واستطرد قائلا :”اليوم أيضا خزينة الدولة فارغة تقريبا”، موضحا أن الذين يمسكون بزمام السلطة يعتقدون أن أسعار البترول سترتفع إلى ما فوق الـ 70 دولار، لأنها ارتفعت خلال الأيام الماضية، ولكن هذا صعب التحقيق، لأنها لن تتجاوز الـ 60 دولارا للبرميل الواحد خلال العشر سنوات المقبلة.
وشدد على أنه أمام هذه الوضعية، سيصبح من الصعب على النظام مواصلة تسيير البلاد بالشكل الذي يقوم به اليوم.
وتوقع أنه في حالة وقوع انفجار اجتماعي فإن الجيش وقوات الأمن ستلتزم الحياد، أو تميل إلى صف الشعب، ولن تغامر بالوقوف في صف النظام، مذكرا بالدور الذي أضحت تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي، وقدرتها على التجند ضد بقاء نظام بوتفليقة.