تعيش إيران لليوم الثالث على التوالي، احتجاجات عارمة، حيث يقود متظاهرون مسيرات مناهضة للحكومة في طهران ومدن أخرى.
وهدد الحرس الثوري الإيراني، هؤلاء المتظاهرين بالرد القوي، في حال ما لم تتوقف المسيرات الاحتجاجية في العاصمة طهران، وباقي المناطق الأخرى.
وخلفت المظاهرات التي وجهت من طرف الحرس الثوري، مصرع شخصين، غير أن السلطات نفت إطلاقها الرصاص عليهم، ورمت الكرة في مرمى العملاء الأجانب الذين تتهمهم طهران بتحريض المتظاهرين.
واتهم وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني، الداعين لهاته المسيرات بمواقع التواصل الاجتماعي، بمحاولة نشر الخوف والعنف، مؤكدا أنه “ليس هناك أي خيار لتسوية المشكلات بالعنف والإرهاب”.
ودعا المسؤول الحكومي، المواطنين إلى عدم المشاركة في المسيرات التي تشهدها البلاد، معتبرا أنها “غير قانونية، وأصحابها يخلقون المشاكل لأنفسهم وللمواطنين الآخرين”.
وشهدت بحسب تقارير إعلامية، عدة مباني حكومية اعتداءات من طرف المتظاهرين، فيما تحولت مظاهرات أخرى إلى أعمال عنف.