قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن نحو 140 ألف عنصر من قطاعات الأمن والحماية المختلفة، سيتم تخصيصهم لحماية أمن الفرنسيين والسائحين، خلال احتفالات العام الجديد، غدًا الأحد، حسبما أعلن متحدث باسمها.
وأضاف المتحدث باسم الداخلية فريديريك لانوفال، اليوم السبت، أن العناصر الأمنية تتضمن “56 ألف شرطي، و36 ألفًا من قوات الجندرمة (قوة عسكرية نظامية مكلفة للقيام بمهام متعددة)، علاوة على 3 آلاف من جنود الاحتياط”.
وأشار إلى أنه “تزامنًا مع استمرار التحذيرات من التهديدات الإرهابية عشية رأس السنة (الميلادية)، سيكون هناك أيضًا 7 آلاف جندي من عملية (سنتينال) التي يقودها الجيش الفرنسي داخل البلاد عقب هجمات يناير 2015”.
وتتكون قوة عملية “سنتينال” في الأساس من 10 آلاف جندي و4 آلاف و700 من الشرطة والدرك.
وفي السياق، أوضح لانوفال أن “نحو 40 ألف رجل إطفاء سيكونون على أهبة الاستعداد خلال احتفالات الغد”.
وسيتم تركيز عمليات التأمين على ضمان حماية الأماكن العامة التجارية، وأماكن التجمعات، إضافة إلى مرافق البنى التحتية والمواصلات العامة، وفق المصدر نفسه.