ستعقد الجلسة الأولى لبرلمان إقليم كاتالونيا الجديد يوم 17 يناير المقبل، حسب ما أعلن عنه رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، أمس الجمعة، خلال مؤتمر صحافي.
وأعرب راخوي عن أمله بأن تكون في كاتالونيا قريبا حكومة “يمكن إجراء الحوار معها، وتحل القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي نشأت بسبب الأزمة خلال الأشهر الأخيرة”.
وأكد أن الحكومة الإسبانية مستعدة لإجراء حوار مفتوح في إطار القانون مع الحكومة التي ستشكل في كاتالونيا، وفقا لما ذكرته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية الروسية.
ووصف راخوي عام 2017 بأنه “صعب جدا” بالنسبة لإسبانيا، مذكرا بالهجمات الإرهابية في كتالونيا في أغسطس الماضي، التي أسفرت عن مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من 100.
وكانت قائمة كارليس بوديغمونت حصلت على أكبر عدد من النواب في المجلس الجديد، ولذلك يدرس الترشح مجددا للمنصب نفسه، ولكن من الخارج، إذ ملاحق في إسبانيا منذ إعلان انفصال الإقليم بشكل أحادي في السابع والعشرين من أكتوبر الماض. وإثر ذلك، أقالت الحكومة الإسبانية حكومة الإقليم وحلّت مجلس النواب ودعت لانتخابات جديدة، لكن الانفصاليين عادوا وحصلوا فيها على الغالبية.
ورأى رئيس الحكومة الإسبانية أنه “من العبث” أن يكون رئيس إقليم كاتالونيا المقال كارليس بوديغمونت عازما على ممارسة الحكم من بلجيكا التي يقيم فيها هربا من الملاحقات القضائية.
وقال راخوي: “من العبث أن يسعى ليكون رئيسا لمنطقة فيما هو يعيش في الخارج، ومن العبث أكثر أن يظنّ أنه قادر على ممارسة مهامه من الخارج”.