قال السياسي الجزائري رشيد النكاز، إنه متأكد من وفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، موضحا أن الشخص الذي يظهر على التلفزيون في بعض المرات هو “شبيه الرئيس فقط”.
وتابع النكاز، والذي سبق له أن تقدم للانتخابات الرئاسية في الجزائر سنة 2014 ، في تصريحات أدلى بها خلال مروره في برنامج مباشر على قناة “المغاربية”، أن مسؤولين جزائريين آخرين أكدوا وفاة بوتفليقة، أبرزهم جمال ولد عباس، رئيس حزب جبهة التحرير الوطني، الذي قال في مرات عديدة “الله يرحمو”.
وقال المعارض الجزائري :”يجب أن يعلم الشعب أن الرئيس مات، وأن من يخرج علينا في التلفزيون ليس هو بوتفليقة الحقيقي”.
وأوضح يأن الأمر يتعلق بـ”فيلم مدروس جيدا، وإذا كان الرئيس حيا لماذا لا يخاطب الشعب؟ لأن ذلك من شأنه أن يكشف الخدعة، لأن الشعب كله يعلم صوت بوتفليقة”.
وكان بوتفليقة أصيب بوعكة صحية في 26 نونبر لسنة 2005، ونقل لمستشفى فرنسي. وتعرض للمرض مرة ثانية إثر جلطة دماغية، و نقل مباشرة إلى مستشفى فال دو قراس العسكري في فرنسا ، في أبريل 2013، ثم نقل إلى مصحة ليزانفاليد بباريس. وعاد بوتفليقة إلى الجزائر يوم 17 يوليوز 2013 و هو على كرسي متحرك، ما زاد في الجدل حول قدرته على تولي مهام الحكم في البلاد.