هجمات باريس..هل عاد أبا عود للانتقام؟

آمال الزاكي
دوليسلايد شو
آمال الزاكي12 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
هجمات باريس..هل عاد أبا عود للانتقام؟

زعمت بعض المنابر الإعلامية الفرنسية أن شقيق عبد الحميد أبا عود ، العقل المدبر للهجمات الدامية التي استهدفت العاصمة باريس في شهر نوفمبر المنصرم، قد غادر الأراضي السورية باتجاه أوروبا وذلك بهدف الانتقام لمقتل شقيقه.

وحسب ما أفادت به مجلة “لوبوان” الفرنسية الأسبوعية يوم أمس الاثنين، نقلا عن تقرير نسبته إلى الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، غادر يونس أبا عود الذي لا يتجاوز عمره الـ 15 سنة، الأراضي السورية متجها إلى أوروبا، مشيرة إلى أن الأخير هاتف شقيقته القاطنة في بلجيكا يوم 18 فبراير لإعلامها بقدومه.

وأوضحت الأسبوعية الفرنسية أن أحد العناصر المقربة مما يسمى بـ “تنظيم الدولة الإسلامية” كان قد أشار في شهر ديسمبر المنصرم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن شقيق أبا عود الملقب بـ “شبل الخلافة” يعتزم الانتقام لمقتل شقيقه على يد السلطات الفرنسية في ضاحية “سان دوني” في 18 من نوفمبر الماضي، أياما فقط على الهجمات الإرهابية التي هزت العاصمة الفرنسية وأودت بحياة مئات الأشخاص.

وجدير بالذكر أن عبد الحميد أبا عود، العقل المدبر لهجمات باريس كان قد سافر إلى الأراضي السورية في 2014 رفقة شقيقه البالغ وقها 13 سنة، من أجل الانضمام إلى “كتيبة البتار”.

وتعد “كتيبة البتار” من أشهر الكتائب الجهادية في سوريا، حيث يشرف عليها عدد من الجهاديين الليبيين، إضافة إلى كونها المسؤولة عن تنفيذ الهجمات الإرهابية التي استهدفت كلا من مدينة سوسة الساحلية ومتحف “باردو” في تونس.

ووفق ما أشارت إليه المجلة، أكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن لا علم لها بالتقرير المنسوب إلى الشرطة الجنائية الدولية، خاصة ما يتعلق بتخطيط شقيق أبا عود للانتقام لمقتل أخيه.

وكان العاصمة باريس مسرحا لسلسة هجمات إرهابية استهدفت عددا من المراكز الحيوية بها، على رأسها مسرح “باتاكلان” الشهير، والتي أودت بحياة 130 شخصا إضافة إلى إصابة المئات بجروح متفاوتة الخطورة.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن عن مسؤوليته عن الهجمات الدامية.

إقرأ أيضا:جون أفريك : “ليبيا..جهادستان جديدة”

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق