كاميرون

كاميرون يحذر من تأثير التوتر السعودي الإيراني على الملف السوري

على خلفية الأزمة التي تعرفها العلاقات الثنائية السعودية الإيرانية، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن تصاعد التوتر بين البلدين من شأنه أن يؤثر سلبا على حل الأزمة السورية.

ووفق ما جاء في تصريحاته، أعرب كاميرون، اليوم الاثنين خلال جولة قام بها في الأحياء الشرقية للعاصمة لندن، عن قلقه من أن يقف التوتر الذي تعرفه العلاقات الثنائية بين الرياض وطهران عائقا أمام حل النزاع في الأراضي السورية.

وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن “الأزمة السعودية-الإيرانية تثير قلقنا، لأننا نريد بالطبع أن يسود الاستقرار منطقة الشرق الأوسط، ونرغب أن تكون بين دول المنطقة علاقات طيبة وإيجابية، لذلك يجب تسوية الأزمة في سوريا، التي باتت تعتبر مصدرا لكثير من المشكلات”.

وفي نفس السياق، أضاف كاميرون بالقول “إننا ندين حكم الإعدام ولا ندعمه تحت أي ظرف من الظروف، وهذا الأمر ينطبق على الرياض أيضا، كما أننا نعلن دوما احتجاجات على تنفيذ حكم الإعدام، وذلك ما أشار إليه كبار مسؤولي وزارتنا الخارجية في هذه الحالة أيضا”.

ومن جهته، عبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن قلقه بخصوص التوتر الذي ساد العلاقات بين البلدين، حيث ناشدهما إلى التهدئة والحد من تصاعد التوتر.

وفي اتصال هاتفي مع نظيريه السعودي عادل الجبير والإيراني محمد جواد ظريف، دعا كيري البلدين إلى ضرورة التهدئة والحد من التوتر، الذي قد ينعكس على مساعي الدول الغربية لحل الأزمة السورية.

وحسب ما أفادت به وكالة “فرانس برس” قال الوزير الأمريكي ” إننا نحثهما إلى التهدئة وضبط النفس.. إنه وضع لا بد من تسويته”.

هذا وقررت السعودية قطع علاقاتها الديبلوماسية مع إيران على خلفية هجوم متظاهرين على سفارتها في طهران احتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وأعلنت كل من البحرين والسودان تضامنهما مع الرياض، حيث قطعتا علاقاتيهما الديبلوماسية مع طهران، في وقت خفضت الإمارات تمثيلها الديبلوماسية في هذه الأخيرة.

إقرأ أيضا:التدخل في اليمن يزيد من التوتر بين إيران والسعودية

اقرأ أيضا

أمام مقر الأمم المتحدة.. فرحات مهني يعلن ميلاد “دولة القبائل”

بشكل رسمي، أعلن فرحات مهني، رئيس الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل المعروفة اختصارا بـ “ماك”، اليوم السبت، من أمام مقر الأمم المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية قيام دولة "جمهورية القبائل الديمقراطية" وعاصمتها تيزي وزو.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *