مسؤول روسي: استرجاع بيانات الصندوق الأسود للطائرة سوخوي-24 مستحيل!!

على خلفية حادث إسقاط الطائرة الحربية الروسية على الحدود التركية السورية، قال محققون روس أنهم لم يتمكنوا من الحصول على معلومات من الصندوق الأسود للطائرة، وذلك بسبب الضرر الذي لحق به.

وأكد المحققون الروس، اليوم الاثنين أنه من المستحيل استرجاع المعلومات وذلك بسبب الضرر الشديد الذي لحق بالصندوق الأسود الخاص بالطائرة الحربية الروسية التي اسقطتها القوات التركية.

وحسب تصريحاته، أشار نائب رئيس سلامة التحليقات في القوات الجوية الروسية، سيرجي بانيتوف بالقول ” اتضح أنه من المستحيل استرجاع المعلومات وقراءة بيانات التحليق، نتيجة أضرار داخلية لمسجل الطائرة”، مضيفا أن 13 لوحة ذاكرة من أصل 16 لمسجل الطائرة تدمرت، علاوة على الضرر الشديد الذي لحق بباقي اللوحات، ما يجعل استرجاع المعلومات أمرا مستحيلا.

وقال بانيتوف أن السلطات الروسية لن تقف عند هذا الحد، بل ستعمل على الاستعانة بمتخصصين من أجل محاولة استرجاع المعلومات، إلا أن الأمر، حسب قوله، سيستغرق مدة أطول.

وكان الكرملين يضع الكثير من الآمال على معلومات الصندوق الأسود، وذلك لدعم فرضيته بخصوص عدم اختراق الطائرة الحربية الروسية المجال الجوي التركي، الأمر الذي تتشبث به أنقرة.

وخلف حادث اسقاط الطائرة سوخوي 24 الروسية، توترا في العلاقات الثنائية بين موسكو وأنقرة، حيث لجأت روسيا إلى فرض جملة من العقوبات الاقتصادية على تركيا بسبب رفض هذه الأخيرة الاعتذار عن اسقاط الطائرة الحربية.

هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه اتهامات إلى السلطات التركية، حيث اعتبر لجوء الأخيرة إلى اسقاط طائرة بلاده الحربية، بمثابة “طعنة في الظهر”.

إقرأ أيضا:الأزمة الروسية التركية تتصاعد..وأردوغان يرفع سقف التحدي

اقرأ أيضا

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *