داعش يجند طيورا “انتحارية” في حربه ضد قوات التحالف الدولي

آمال الزاكي
دوليسلايد شو
آمال الزاكي15 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
داعش يجند طيورا “انتحارية” في حربه ضد قوات التحالف الدولي

بعد استخدامه للدجاج، في وقت سابق، من أجل القيام بالعمليات الانتحارية، باتت أنظار تنظيم الدولة الإسلامية تتوجه في الفترة الأخيرة نحو الطيور من أجل تنفيذ هذه المهمة الصعبة.

ويعتزم تنظيم الدولة الإرهابي، إدراج الطيور ضمن صفوف منفذي عملياته الانتحارية، وذلك في خطة جديدة لمهاجمة الطائرات الحربية التي تستهدف معاقله في كل من سوريا والعراق.

وأشار التنظيم الإرهابي، من خلال أحد حساباته على تطبيق موقع “تيلغرام” أحد أبرز التطبيقات التي يتعمدها “داعش”، إلى خطته الجديدة لاستهداف القوات الجوية التي تقصف مواقعه، حيث نشر خطة تفصيلية حملت عنوان “طريقة جديدة لإسقاط الطائرات الحربية”.

ووفق تقرير لموقع “فوكاتيف” الأمريكي، يخطط تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق إلى استهداف الطائرات الحربية التابعة لقوات التحالف الدولي ضده، وذلك باعتماد خطة، قد تبدو للوهلة الأولى ساذجة، إلا أن تفاصيلها تجعلها قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

وتحدثت الخطة عن أنواع محددة من المتفجرات والطيور التي يمكن تهريبها إلى بؤر الصراع داخل التراب السوري والعراقي، من أجل استخدامها ضد طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وتشير خطة “داعش” الجديدة إلى وضع أحزمة ناسفة صغيرة يمكن للطيور حملها، وذلك بعد تدريب هذه الأخيرة على استهداف الطائرات الحربية وتفجيرها في 6 خطوات سهلة، لتصبح بذلك هذه الطيور “انتحارية”.

وأوضح تنظيم الدولة أنه ولتحقق الفكرة، يجب اعتماد متفجرات من نوع “يوريا”، الذي سبق للتنظيم الإرهابي اعتمادها في تفجير الطائرة الروسية خلال شهر أكتوبر المنصرم، ما أدى إلى مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 224 راكب.

هذا ولم يغفل التنظيم التفاصيل الأخرى، حيث أكد أنه ولتنفيذ المهمة الانتحارية بنجاح، يتوجب استخدام أنواع معينة من الطيور نظرا إلى قدرتها الفائقة على مستوى السرعة والارتفاع، حيث أشار إلى طائري الشاهين والنسر الأبقع أو النسر المرقط.

إقرأ أيضا:هل تتجه أنظار “داعش” نحو استخدام الأسلحة الكيماوية في أوروبا؟

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق