(و م ع ـ مشاهد 24) لم تجد المختبرات الصيدلانية ” سانوفي” سوى المغرب، لتتخذ من ساحة جامع الفنا بمراكش، خلفية لإشهار دواء ضد التسمم الغذائي، الأمر الذي من شأنه أن يلحق الضرر بسمعة المغرب، ويضرب سياحته في الصميم.
وفي أول رد فعل له، سارع المكتب المغربي للسياحة، إلى التعبير عن استنكاره واستيائه إزاء هذه الحملة الإشهارية، داعيا هذه المجموعة إلى إيقاف هذا الإشهار فورا.
وفي هذا السياق، نسب إلى عبد الرفيع زويتن، المدير العام للمكتب، تصريح مفاده أن “ربط إحدى الساحات الأكثر شهرة بالبلاد، والتي تمثل تراثا عالميا للإنسانية، بتسمم غذائي يمثل مسا خطيرا بصورة بلادنا عبر الإشارة بشكل جلي بأن التوجه إلى المغرب يعني بالضرورة الإصابة بهذا المرض”.
واستنادا لبلاغ صادر عن المكتب، فقد ذكر أنه أجرى اتصالات مع الإدارة العامة ل(سانوفي المغرب) وكذا(سانوفي سويسرا) ليعرب عن الاستنكار والاستياء اللذين أثارتهما هذه الحملة.
وخلص المكتب المغربي للسياحة، إلى القول بأنه كلف مستشاريه القانونيين لاتخاذ الإجراءات الضرورية لدى هذه المختبرات قصد وضع حد، وبشكل فوري ونهائي، لهذه الحملة التشهيرية في حق المغرب.
المصدر : https://machahid24.com/?p=71199